أثار دونالد ترمب جدلا كبيرا عقب قراراته الأولى التي اتخذها بصفته رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، حيث بدأ بتجسيد وعوده الانتخابية ومنع مواطني سبع دول إسلامية من الدخول للأراضي الأميركية.
ومع سعيه للمضي قُدما في بناء جدار عازل مع المكسيك، وتقديم مقاربة أمنية قسمت الشارع الأميركي وأثارت احتجاجات واسعة شعبيا، وحتى في الأوساط القضائية والدبلوماسية والسياسية، بدأ ترمب عهدته الرئاسية بطريقة صاخبة قد تكون تداعياتها على البلاد وعلى العالم كارثية.
غير أن مواقف ترمب بمنع بعض منتسبي الدول الإسلامية من الدخول قد لا تكون نابعة من منطلق الحرص على سلامة وأمن الولايات المتحدة فقط، بل من مصالح ضيقة تكشف عنها خارطة انتشار مؤسساته ونشاطاته المالية.
وقد ذكر مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس ترمب حذف أسماء أخرى من قائمة الدول التي حظر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة، وأن هذه الدول كانت شركاته قد قامت بأعمال تجارية فيها.
وتسلّط هذه التغطية التي تنشرها “الجزيرة نت” الضوء على قرارات ترمب المثيرة للجدل، وما أثارته من ردود أفعال واستهجان، إضافة إلى الحديث عن تعامل الإعلام -في أميركا خاصة- مع هذه القرارات بين معارض ومؤيد، وتداعياتها على الولايات المتحدة والعالم بأسره.
الجزيرة نت