قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاثنين، إن هناك احتمالاً قوياً لإنهاء الاتفاق النووي مع إيران، وذلك بعد ثلاثة أيام من رفضه الإقرار بامتثال طهران لالتزاماتها.
وقال ترمب من البيت الأبيض “يمكن أن يكون هناك إلغاء كلي للاتفاق، إنه احتمال فعلي”، مضيفا أن المرحلة الجديدة يمكن أن تكون “إيجابية جداً”.
وأعلن #ترمب، الجمعة، استراتيجيته الجديدة إزاء إيران، مؤكداً أنه لن يصدق على التزام طهران بالاتفاق النووي، وأن إدارته ستعمل مع الكونغرس لإجراء تعديلات على الاتفاق، مشيرا إلى أنه سيتم إنهاء الاتفاق إذا لم تتمكن واشنطن من إدخال تعديلات عليه.
وقال ترمب إن الاستراتيجية تتمثل في أننا “نتعاون مع حلفائنا لمواجهة أنشطة إيران التدميرية، ونقوم بفرض أنظمة أخرى على نظام إيران لوقف تمويل الإرهاب، ومعالجة مسألة صواريخ #إيران التي تهدد دول الجوار، وعدم السماح لنظام إيران بامتلاك أي من الأسلحة النووية”.
وأوضح أن تنفيذ الاستراتيجية سيبدأ بفرض عقوبات على الحرس الثوري، وهو ما يمثل المرشد الإيراني “الفاسد” الذي استفاد من “كافة خيرات إيران لنشر الفوضى”.