أدانت تركيا وعلى عدة مستويات تزويد الولايات المتحدة الأميركية بأسلحة جديدة لقوى مناهضة لأنقرة داخل الأراضي السورية من شأنها أن تساهم في تعزيز القدرة العسكرية لتلك القوى ضد الأمن القومي التركي.
وفي بيان لمجلس الأمن القومي التركي, أمس الأربعاء, شدد على أن “سياسة دعم منظمة حزبي العمال الكردستاني والاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب في تجاهل لموقفنا الرافض لتقديم دعم عسكري لا يليق ولا يرقى لعلاقة صداقة وتحالف بين بلدينا”.
أشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تجاهلت توقعات تركيا في شأن المسألة وبادرت بتسليم أسلحة وذخائر للقوات الكردية.
كما خرجت تصريحات أخرى لوزير الخارجية التركية في أنقرة قال فيها “إن تزويد قوات كردية بأسلحة ومعدات عسكرية يعقد الوضع السوري ويطيل من عمر الصراع لطالما بيّنا لحلفائنا مراراً وتكراراً المخاطر الناجمة عن تلك العملية وتداعياتها”.
فتركيا تعتبر أن وحدات حماية الشعب في سوريا, امتداداً لحزب العمال الذي يشن تمرداً جنوب شرق تركيا منذ عام 1984, لكن واشنطن تعتبر أن الوحدات الكردية شريك مهم لقتال تنظيم الدولة .
المركز الصحفي السوري