بعد الإتهام الذي ألقاه الأسد على تركيا بـ “إيواء عناصر من تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية” داخل أراضيها”، صرح الناطق الرسمي بإسم الرئاسة التركية بالقول: “لا يحقّ لشخص يقتل أبناء شعبه أن يتطاول على دولة تستقبل 1,7 مليون من مواطنيه (السوريين) وتفتح أحضانها لهُم”.
حيث خرج بشار الأسد أمس في لقاء مع مجلة “فورين أفيرز”، ليدعي بأنه وجيشه كان بإمكانهم القضاء المعارضة التي وصفها “بالإرهابيين”، لولا تدخل تركيا اللامحدود على حد تعبيره، وإيوائها لهذه المجموعات، كما إتهم أردوغان بـ”تبنّي الفكر الجهادي” وأنّه يحاول استعادة أمجاد سلفه من العثمانيين وذلك من خلال إيوائه لعناصر الإخوان المسلمين ضمن الأراضي التركية ودعمه لتنظيم الدولة الإسلامية.