جدَّدت تركيا مطالبتها لحلف شمال الأطلسي “الناتو” بتقديم دعم ملموس لتعزيز قوة الردع لديها، معربةً عن تطلعها لتحقيق ذلك.
وقال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” في تصريح بالعاصمة أنقرة، عقب مشاركته في اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أمس الخميس: “أكدنا مجدداً تطلعنا للدعم الملموس من الحلف”.
وأضاف: “نحن سعداء من رؤية تأكيد العديد من الحلفاء وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والمجر وألبانيا هولندا وكندا، على ضرورة تقديم الدعم لتركيا”.
وأكد الوزير التركي أنه أبلغ الوزراء بأن بلاده أوفت بما يقع على عاتقها بموجب اتفاقية “إعادة القبول” المتعلقة باللاجئين، وأن الاتحاد لم يفِ بالتزاماته بهذا الخصوص، مضيفاً أن “عليهم التفكير للمدى المتوسط والطويل وليس للمدى القصير”، وأن “عدم إيفاء الاتحاد بما يقع على عاتقه لا يقتصر على مسألة الهجرة وحسب، إنما يشمل مواضيع مهمة مثل رفع التأشيرات وتحديث معاهدة الاتحاد الجمركي ومكافحة الإرهاب”.
كما تطرَّق إلى الخلاف مع اليونان قائلاً: إن بعض الدول مثل اليونان ربطت تقديم الدعم لتركيا بأنشطتها في بحر إيجة واتفاقية “إعادة القبول” الموقعة بين أنقرة والاتحاد في 18 مارس 2016، مضيفاً: “نحن أيضاً أعطيناهم الجواب اللازم، ونصحناهم بقراءة الاتفاقية بدقة، أبدينا ردّاً قويّاً على مزاعم اليونان الباطلة”.
الجدير بالذكر أن تركيا أبدت استياءها من قلة دعم حلف الناتو لها خلال المواجهات التي دارت في محافظة إدلب شمال سوريا في شهر شباط/ فبراير الماضي، وطالبت بدعم حقيقي خاصة بمجال الدفاع الجوي.
نقلا عن نداء سورية