أعلنت تركيا على لسان وزير دفاعها اليوم الأحد، معركة “درع الربيع” في محافظة إدلب التي تتعرض لحملة عسكرية من النظام.
وفي مؤتمر صحفي بولاية هاتاي الحدودية، أعلن وزير الدفاع عملية “درع الربيع” داخل محافظة إدلب ضد نظام الأسد.
مجددا عزم بلاده على انسحاب قوات النظام إلى حدود اتفاقية “سوتشي” المعلنة، لضمان الأمن والاستقرار وعودة المهجرين إلى منازلهم، ووقف موجات النزوح.
وطالب “آكار” روسيا بإيفاء بتعهداتها وإلزام نظام الأسد بتطبيق الاتفاقية، موضحاً لا نية للتصادم مع روسيا، مبيناً أن حصيلة خسائر قوات النظام عقب عملية درع الربيع التي بدأت عقب استهداف تجمعات الجيش التركي في 27 من هذا الشهر، وأسفرت عن قتل 2202 عنصر للنظام وتدمير 103 دبابات، 8 مروحيات وطائرات مسيرة، بالإضافة إلى 72 مدفعية وراجمة صواريخ و3 أنظمة دفاع جوي.
ووصل وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” أمس السبت، برفقة عدد من قادة الجيش على رأسهم رئيس هيئة الأركان يشار أوغلو، وقائد قوات البرية “اوميت دوندار” والقوات الجوية “حسن كوجوك آقيوز”.
وفي وقت مقرر أن يلتقي الرئيسين “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي في موسكو خلال الأيام القليلة القادمة، دعا أردوغان روسيا للابتعاد وفتح المجال أمام تدخل عسكري ضد نظام الأسد، إثر شن غارات جوية استهدفت تجمع قوات تركية في إدلب موقعة عشرات القتلى والجرحى.
المركز الصحفي السوري