قال مسؤول أمني إن ثلاثة صواريخ سقطت على بلدة كلس التركية قرب الحدود السورية يوم الثلاثاء فرد الجيش التركي بإطلاق النار على منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا وذلك بعد يوم من مقتل أربعة أشخاص في هجوم صاروخي مماثل.
وأضاف المسؤول أنه لم يسقط قتلى في الواقعة لكنها أسفرت عن عدد من الإصابات.
وتقع كلس على الجانب الآخر من الحدود من منطقة تسيطر عليها الدولة الإسلامية في سوريا وتكرر سقوط الصواريخ عليها في الأسابيع الأخيرة.
وقتل أربعة أشخاص يوم الاثنين حين سقطت خمسة صواريخ على البلدة وأصاب أحدها سكنا للمعلمين.
وفي الأسبوع الماضي أصيب أكثر من 20 شخصا إثر إطلاق صواريخ على مدار ثلاثة أيام متتالية صوب المدينة التي يقيم بها ما يقدر بنحو 110 آلاف لاجئ سوري.
وبعد هجمات الأسبوع الماضي قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن الجيش يخوض “معركة حاسمة” لحماية المدنيين مما وصفها بدائرة النار.
وتواجه تركيا عددا من التهديدات الأمنية فهي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى جانب المسلحين الأكراد في جنوبها الشرقي حيث انهارت هدنة استمرت عامين ونصف العام في يوليو تموز الماضي مما أثار أسوأ موجة من أعمال العنف منذ التسعينيات من القرن الماضي.
رويترز