قال وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو يوم أمس الثلاثاء، أن بلاده تريد عدم مشاركة أطراف تعمل حسب أجندات معينة من اجل مصالح بعض الأطراف والقوى بتحرير الرقة، من التنظيم في إشارة إلى مشاركة قوات سوريا الديمقراطية، في معركة الرقة والهدف منها إيجاد كيان كردي هناك بهدف توسيع مناطق سيطرة الأكراد في الرقة وما حولها.
كما ان أنقرة قلقة من أن يؤجج تقدم تلك الوحدات في سوريا تمرداً كردياً، مستمراً في تركيا منذ ثلاثة عقود، وتعمل قوات سوريا الديمقراطية على قتال التنظيم بدعم امريكي، حيث تم الإعلان عن اطلاق معركة الرقة في وقت سابق من هذا الأسبوع، يوم السبت الماضي بتاريخ 2016-11-5 بمشاركة ثلاثين الف مقاتل للمشاركة في العمليات القتالية، غير أن المعلومات تشير إلى مشاركة تلك القوات في حصار المدينة، دون أن تدخلها نظراً لحساسية المنطقة كون المقيمين في المدينة من العرب السنة.
ومن المتوقع أن يكون هناك موقف غير مرحب بتدخل الأكراد في المعارك، وكان مسؤولون أمريكيون قد أوضحوا أن التدخل التركي في معركة تحرير الرقة، مرحب به أكثر من قوات سوريا الديمقراطية، إلى جانب تشكيل غرفة عمليات من الجيش الحر والجيش التركي لقتال التنظيم شمال حلب وصولاً إلى مدينة الباب، التي يحاول الثوار التقدم والسيطرة عليها كونها معقل مهم للتنظيم يتممن خلالها إدارة المعارك وإرسال الإمدادات .
المركز الصحفي السوري