اتهمت تركيا روسيا باستفزازها بعد رصد بحار على متن سفينة تابعة للأسطول الروسي وهو يحمل قاذفة صواريخ على كتفه أثناء مرور السفينة عبر مضيق البوسفور.
وتدهورت العلاقات بين موسكو وأنقرة بشدة بعد إسقاط تركيا مقاتلة روسية قالت إنها انتهكت مجالها الجوي أثناء تحليقها فوق سوريا وقُتل أحد طياريها وهي المرة الأولى التي تُسقط فيها دولة عضو بحلف شمال الأطلسي طائرة روسية منذ أكثر من نصف قرن.
وبثت محطة (إن.تي.في) التلفزيونية التركية صورا قالت إنها تظهر بحارا روسيا يحمل على كتفه قاذفة صواريخ وهو على متن سفينة الإنزال (سيزار كونيكوف) أثناء عبورها يوم السبت مضيق البوسفور الذي يقسم اسطنبول. وأشارت المحطة إلى أن السفينة ربما كانت في طريقها إلى سوريا.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة (حريت) التركية عن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو قوله للصحفيين “أن يحمل جندي روسي قاذفة صواريخ أو نحو ذلك أثناء مرور سفينة حربية فهذا استفزاز.” وأضاف “إذا اعتبرنا أن الوضع ينطوي على تهديد سنرد بالشكل المناسب.”
ويشكل البوسفور المنفذ الوحيد لأسطول البحر الأسود الروسي إلى محيطات العالم. وتلزم معاهدة أبرمت خلال الحرب العالمية الأولى تركيا بالسماح لجميع السفن بالمرور عبر المضيق في وقت السلم.
وذكرت محطة (إن.تي.في) أن ثلاث فرقاطات تابعة لحلف شمال الأطلسي ترفع الأعلام الكندية والإسبانية والبرتغالية كانت ترسو في اسطنبول أثناء مرور (سيزار كورنيكوف).
المصدر: رويترز