ألقت قوات الدرك في ولاية مرسين التركية المطلة على البحر المتوسط، القبض على (200) لاجئ سوري، أثناء محاولتهم التوجه إلى أوروبا بطرق غير شرعية.
وأفاد مراسل الأناضول، أن السوريين كانوا يهمون بالصعود على متن سفينة، كانت ترسو عند سواحل بلدة أردملي بالولاية، عندما داهمتهم قوات الدرك، حيث نقل اللاجئون إلى أحد الصالات الرياضية، وخضعوا للفحوص الطبية، وسلموا بعدها لشعبة الأجانب في مديرية الأمن بـ”مرسين”.
وأوقفت الشرطة التركية (7) أشخاص من طاقم السفينة بتهمة المساعدة على الهجرة غير الشرعية، وتواصل السلطات التحقيق في الواقعة للوقوف على التفاصيل.
وذكر اللاجئون السوريون، الذين كانوا بصحبة أطفالهم، أنهم كانوا ينوون التوجه إلى دول مختلفة، كاليونان، وفرنسا، وإسبانيا بغرض العمل.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا حوالي مليون، و(800) ألف شخص، منهم حوالي (220) ألف شخص يقيمون في (22) مركز إيواء تتوزع بين مخيمات، ومساكن جاهزة، تشرف عليها إدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد).
وتقول الحكومة التركية إن اللاجئين السوريين “ضيوف” على الشعب التركي، وقد أعلن وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي، “فاروق جليك”، مؤخرا، أن العمل جار لمنح السوريين بطاقات تعريفية تسمح لهم بالعمل في تركيا.
وشهدت سواحل عدد من الدول الأوروبية حالات غرق لسفن تقل مهاجرين سوريين، وسط نداءات تطلقها منظمات دولية للدول الأوروبية لتمكين مزيد من السوريين من اللجوء رسميا إلى بلدانهم.