شهد القطاع الطبي في مناطق سيطرة النّظام تردياً كبيراً، بينما علّق الحكومة ذلك بالعقوبات الغربية.
صرّح وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النّظام “فيصل المقداد” خلال منتدى “فالداي” في موسكو وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأنّ القطاع الطبي في مناطق سيطرة النّظام يعاني بسبب العقوبات الغربية المفروضة على البلاد مشيراً إلى أنّ الاستثناءات التي طرحها الغرب مجرد كذب، على حدّ وصفه.
اتهم المقداد كلاً من الولايات المتحدة والدول الأوروبية بدعم ما وصفه بالإرهاب في سوريا متناسياً التدخّل الروسي والإيراني ومعتبراً أنّ روسيا وحدها فقط من تحارب الإرهاب في العالم.
فيما تساءل العديد من روّاد التواصل الاجتماعي عن مدى مصداقية تصريحات المقداد مستشهدين بأحدث الموبايلات وسيارات تيسلا الكهربائية التي تدخل البلاد رغم العقوبات.
الجدير ذكره أنّ قوانين العقوبات بحق حكومة النّظام كانت قد استثنت المواد الغذائية والأدوية والمعدّات الطبية، إلاّ أنّ مسؤولي حكومة النظام لا يوفّرون جهداً في استغلاله وجني الأموال من خلاله كغيره من القطاعات في سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع