طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من مدير مكتب المباحث الإتحادية (إف بي آي) البقاء في منصبه وممارسة مهامه.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر لم تسمها أن مدير “إف بي آي” قد أعلن لموظفي جهازه الأمني أنه الرئيس ترامب قد طلب منه البقاء في منصبه.
ومنذ فضيحة ووتر غيت، يتم التعاقد مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي مدة 10 سنوات، إلا أن الرئيس الأمريكي يمتلك صلاحية فصل واستبدال المدير الحالي.
وبرغم أن مدير “إف بي آي” الحالي جيمس كومي، كان مسؤولا بوزارة العدل الأمريكية في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، إلا أن الرئيس السابق باراك أوباما قد عينه مديراً للجهاز المشرف على أمن البلاد الداخلي عام 2013.
وبحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية فإن كومي لم يكن ينوي تقديم استقالته حتى بعد فوز ترامب.
وخلال حملته الإنتخابية، انتقد ترامب وزارة العدل ومكتب التحقيقات الإتحادية لعدم توجيه اتهامات للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بسبب “إساءتها” استخدام بريدها الإلكتروني.
وتسبب كومي خلال الحملة الإنتخابية الأخيرة بضجة كبيرة جراء إعلانه عن وجود تحقيقات جديدة في قضية إساءة كلينتون لاستخدام بريدها الإلكتروني الخاص في التعاملات الرسمية السرية بدلاً من بريدها الحكومي، وهو امر اعتبره الناقدون بأنه اثر على شعبيتها في الانتخابات، خاصة وأن اعلانه جاء قبل فترة بسيطة من موعد الانتخابات التي جرت في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.
المصدر :وكالة الأناضول