توعد دونالد ترامب مجددا باستخدام القوة ضد كوريا الشمالية مؤكدا أن الخيار العسكري “جاهز للتنفيذ” رغم دعوة الصين إلى ضبط النفس في محاولة لتهدئة الحرب الكلامية غير المسبوقة بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وكتب ترامب على موقع “تويتر” أن “الحلول العسكرية موضوعة بالكامل حاليا وهي جاهزة للتنفيذ في حال تصرفت كوريا الشمالية بدون حكمة. نأمل أن يجد (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ أون مسارا آخر!”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ في بيان واشنطن وبيونغ يانغ إلى الابتعاد عن “المسار القديم في تبادل استعراض القوة ومواصلة تصعيد الوضع” معتبرا أن “الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية في غاية التعقيد والحساسية”.
وأضاف “ندعو الأطراف المعنية إلى توخي الحذر في أقوالهم وأفعالهم، والمساهمة بشكل أكبر في تخفيف التوترات وتعزيز الثقة المتبادلة”.
تحذيرات أمريكية
وفي تصريحاته الجديدة، حذر ترامب كوريا الشمالية من أن عليها “أن تقلق جدا جدا” من عواقب مجرد التفكير في ضرب الأراضي الأمريكية، بعدما أعلنت بيونغ يانغ أنها تحضر خططا لإطلاق صواريخ باتجاه جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ، بحسب فرانس برس.
وبحسب خطة كوريا الشمالية المرتبطة بغوام والتي نشرت بيونغ يانغ تفاصيلها بخلاف العادة، سيتم إطلاق أربعة صواريخ بصورة متزامنة حيث ستعبر فوق مناطق شيمان وهيروشيما وكويشي اليابانية.
الخطة الكورية
وأفادت الخطة أن الصواريخ ستحلق 17 دقيقة و45 ثانية على مسافة 3356,7 كلم وتسقط في البحر على مسافة 30 أو 40 كلم من غوام، مباشرة خارج المياه الإقليمية الأمريكية.
وأوضح محللون أنه في حال تم فعلا إطلاق الصواريخ، فستجد واشنطن نفسها في موقف حرج. فإن لم تحاول اعتراضها، ستتضرر مصداقيتها وسيدفع ذلك بيونغ يانغ إلى المضي قدما واختبار صاروخ بالستي عابر للقارات.
ولكن إذا حاولت اعتراضها ونجَحَ صاروخ في اختراق دفاعاتها، عندها ستكون فاعلية المنظومة الدفاعية الأمريكية موضع تشكيك.
أورينت نت