رغم انتقاداته المتكررة للإدارة الأميركية السابقة بخصوص إبرام الاتفاق النووي مع طهران عام 2015 والذي مكنها من استعادة مليارات الدولارات المجمدة من دول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأميركية. قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإبقاء على الاتفاق النووي مع طهران متراجعاً بذلك عن واحد من اهم وعوده الانتخابية بإلغاء الاتفاق في حال تم انتخابه رئيساً للبلاد.
وحسب وكالات اعلامية صرح موظف كبير في البيت الأبيض فضل عدم الكشف عن اسمه مساء أمس الاثنين موافقة الرئيس الأميركي الإبقاء على الاتفاق النووي مع طهران رغم انتقاده له بالأسوء في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية متعهداً بفرض عقوبات جديدة على طهران متعلقة ببرنامجين عسكريين آخرين حسب المسؤول.
إذا أن الإدارة الأميركية تعتبر استناداً للمعلومات المتوفرة لدى الاستخبارات الأميركية أن طهران ملتزمة بشروط الاتفاق النووي ما يعني التزام من طرف الولايات المتحدة بعدم فرض عقوبات جديدة بسبب البرنامج النووي والتلويح بعقوبة جديدة تتعلق بتطوير برنامجها الصاروخي والآخر للزوارق السريعة للتهديد الذي تمثلها على القوات الأميركية المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.
ومنذ دخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في 16 كانون الثاني عام 2016 يتعين على الإدارة الأميركية المصادقة على مشروع القرار كل 3 أشهر أمام الكونغرس والذي يعني إطلاع السلطة التشريعية في البلاد على مدى تعاون طهران مع الاتفاق.
المركز الصحفي السوري