تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحقيق المزيد من الرفاهية وجلب المال لصالح شعبها فقد رفض الرئيس الأمريكي زيارة السعودية وحضور قمتها إذا لم تشتر المملكة سلاحها.
قال دولاند ترامب في مقابلة مع شبكة “سي بي أن” إنه قال للمسؤولين السعوديين “يجب عليكم أن تشتروا عتادنا وأسلحتنا وتستثمروا في بلدنا، وإلا فإنني لن أزور الرياض، ففعلوا”.
وأشار أيضا إلى أنه وافق على المشاركة في قمة الرياض أيضا مقابل وقف تمويل الإرهاب، مشددا على تورط عدد من دول المنطقة في هذا التمويل.
من المعلوم أن الرياض عقدت صفقات مع واشنطن لشراء السلاح والعتاد أثناء زيارة ترامب لها بمبلغ قدره 110مليار دولار وهي أكبر صفقة شراء سلاح على مستوى البلدين والعالم.
يذكر أن السعودية لها علاقات قوية مع أمريكا في المجال العسكري من خلال وجود قواعد عسكرية لواشنطن في البلاد وأغلب سلاح ومعدات الجيش السعودي من تصنيعها.
المركز الصحفي السوري