أدى غياب النظافة وتأخر ترحيل القمامة لأيام كثيرة بسبب تعطل الآليات المهترئة ونقص المازوت والعمال إلى تحول الساحل السوري إلى مكب للنفايات الصلبة.
نشرت “جريدة البعث” القريبة من النظام اليوم على موقعها الإلكتروني بأنّ معضلة التخلص من 800 طن قمامة يومياً ونقص العمال وهرمهم واهتراء الآليات بات يهدد الساحل السوري بكافة مدنه.
بمناسبة “حرب تشرين” تعويم سفينة على ظهرها بقرة في الساحل السوري
وتابع المصدر بأنّ مشكلة معمل معالجة النفايات الصلبة بوادي الهدة، والذي تجاوزت تكاليف إنشائه 2 مليار ليرة سورية تحول لكارثة بيئية دفعت القرى المجاورة للاحتجاج والاعتراض لكن دون جدوى.
لايعد الساحل السوري الوحيد الذي تتراكم فيه النفايات إذ تعاني كافة مناطق سيطرة النظام من تراكم النفايات وعدم ترحيلها على الرغم من انتشار مرض الكوليرا، وفق صحف محلية.