تراجعت عمليات الخطف والقتل للعصابات المرتبطة بأجهزة أمن النظام بعد مطاردة الفصائل المحلية لها والقضاء على أبرزها.
أفادت السويداء 24 على صفحتها فيسبوك أمس بتراجع ملحوظ في نشاط العصابات المرتبطة بمخابرات النظام بعد قضاء رجال الكرامة والفصائل المحلية على أشدها خطورة في المنطقة.
وبين المصدر حدوث ثلاث عمليات خطف الأسبوع الماضي في منطقة محددة في ريف السويداء الشمالي الغربي، قرب قرية لبين، مشيرةً إلى وجود عصابة ما زالت تنتهك حقوق المدنيين.
كما هددت الفصائل المحلية تلك الجهة بمحاسبتها على عمليات الخطف السابقة، بعد أن قضت وفككت مجموعات تعمل لصالح مخابرات النظام وقعت في جرائم عدة من قتل وخطف، بحسب المصدر.
فيما نشرت رجال الكرامة بياناً تحدت فيه مزاعم أحد قادة العصابات بوجود وثائق عن تعديات الفصائل المحلية ضد شقيقته بأن يكشفها أمام الرموز الدينية والاجتماعية، وطالبوه بتسليم نفسه مع عناصره على الفور بعد إطلاق سراحه من قبل أحد القادة والذي لم يكن بموافقة جميع الهيئات والفعاليات الاجتماعية، بحسب صفحتها فيسبوك.
تجدر الإشارة إلى انتفاضة أهالي السويداء ضد عصابة راجي فلحوط التي تمكنت الفصائل المحلية من السيطرة على مقاره في بلدتي تسيل وقنوات، وأسر عناصره بعد استفحال انتهاكاته ضد المدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
