تخوف الأهالي في اللاذقية من تحول البيض إلى قائمة الكماليات مع ارتفاع سعر طبقه، في ظلّ استيائهم من غلاء كافّة السلع.
نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام أمس الخميس، عزوف أهالي اللاذقية عن شراء منتوجات الدواجن ومنها البيض بعد أن سجّل ارتفاعاً ملحوظاً بسعر 12 ألف ليرة للطبق، محذّرين من أن يصبح تناوله من أنواع الكماليات والرفّاهية، مع بقاء رواتبهم على ماهي عليه دون وجود مقاربة منطقية بين الرّاتب والأسعار.
تفاعل روّاد منصّات التواصل الاجتماعي مع هذه القضية حيث تساءلت إحدى السيدات ماذا ستقدم فطوراً لأطفالها ؟!، في ظلّ عجزها عن تأمين لو بيضة واحدة لكل فرد من عائلتها بشكل يومي، وشراء منتجات الألبان والأجبان.
من جهته برّر مدير الدّواجن في المدينة ارتفاع الأسعار نتيجة غلاء العلف، لتتجاوز تكلفة إنتاج البيضة الواحدة 330 ليرة، ما يكلّف الطبق تسع آلاف و900 ليرة، وفق المصدر.
الجدير ذكره أن حكومة النظام لاحقت مؤخراً أصحاب محال الفروج والشاورما بدمشق بتصنيفها تحت الدرجة السياحية، مما زاد من خسائر التجار الذين فضّلوا إغلاقها كون تلك المواد هي المربح الوحيد بحسب وصفهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
