تمكن جيش الفتح الذي يتولى معركة تحرير إدلب من السيطرة على 15 حاجز حتى اللحظة، بالإضافة إلى السيطرة على ثكنة عسكرية، ووصول الثوار إلى المربع الأمني في المدينة بعد السيطرة على مبنى الجامعة.
كما قام الثوار بتنفيذ أربع عمليات إستشهادية تمهيداً لإقتحام المدينة، وإستهداف مبنى الضباط في المدينة بعدد من قذائف الفوزديكا، محققين إصابات مباشرة.
وتم إنشقاق 5 ضباط و40 عنصراً من قوات النظام من معسكر القرميد جنوبي مدينة إدلب.
بالتزامن مع تحليق مستمر للطيران الحربي في سماء المدينة حتى اللحظة، وقصفها بصاروخ سكود مصدره ريف دمشق، وصاروخ أرض ارض مصدره الساحل.
كما قامت قوات الأسد بإستهداف مدينة بنش وقميناس ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام لمرتين متواليتين، مما أسفر عن سقوط أكثر من 30 غصابة بصفوف المدنيين.