- نفت “هيئة تحرير الشام” تسليم معبر مورك بريف حماة للجانب التركي، وقالت إنه لا يوجد أي طرح أو نقاش حول تغيير الإدارة.
وفي رسالة من مكتب العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام” وصلت لعنب بلدي اليوم، السبت 8 من كانون الأول، قال إن معبر مورك مغلق منذ مدة بسبب خلاف بين “الفرقة الرابعة” والروس من طرف مناطق النظام.
وأضاف، “تعرضت المنطقة لقصف وعمليات استطلاع مكثفة مما دفع القائمين على المعبر لإخراج بعض المعدات وهي بضعة مكاتب وألواح طاقة شمسية”.
وكانت “تحرير الشام” قد أخلت مكاتبها في معبر مورك بريف حماة الشمالي، أمس الجمعة، والذي لا يزال مغلقًا حتى اليوم منذ 16 تشرين الثاني الماضي.
ونقل مراسل عنب بلدي عن مسؤول في المعبر قوله إن إخلاء المكاتب يأتي للاستفادة منها في أماكن أخرى، خاصةً مع استمرار إغلاق المعبر وتوقف الحركة التجارية وحركة المدنيين عبره.
وقال المراسل إن “تحرير الشام” نقلت محتويات المكاتب إلى مكاتبها الواقعة على مفرق مدينة كفرزيتا، مشيرًا إلى أن من بين المحتويات ألواح طاقة كهربائية.
وكان النظام السوري قد أغلق معبر مورك، تشرين الثاني الماضي، بعد أن تعاقب على فتحخه وإغلاقه لعدة أسابيع.
وقال مسؤول في المعبر من جانب فصائل المعارضة، حينها، إن النظام أغلق المعبر من جانبه بشكل “مفاجئ”، ولم تتضح أسباب ذلك، وما إذا كان بهدف بدء عمل عسكري من قبل قوات الأسد.
وأضاف المسؤول لعنب بلدي أن الصورة الكاملة لم تتضح عن أسباب الإغلاق، والذي يتزامن مع التوتر العسكري الذي تشهده الجبهات.
ويندرج معبر مورك في المنطقة منزوعة السلاح، والمتفق على تشكيلها بعرض 20 كيلومترًا على طول خط التماس.
ويقع في الريف الشمالي لحماة، وجاء بديلًا عن معبر قرية أبو دالي، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.
ويتزامن نقل محتويات المكاتب من معبر مورك في الوقت الحالي مع توتر تعيشه الجبهات العسكرية لمحافظة إدلب بين قوات الأسد وفصائل المعارضة.
وكانت “تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” قد أعلنتا في الأيام الماضية رفع الجاهزية العسكرية، بعد استقدام قوات الأسد لتعزيزات عسكرية إلى محيط إدلب.
نقلاً عن: عنب بلدي