أعلنت الأردن، الأحد 28 شباط/فبراير، عن تحرك عسكري على حدودها مع سوريا والعراق، للتصدي لمحاولة المساس بأراضي البلاد حسبما أعلنت وسائل الإعلام الأردنية.
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على انتهاك الحقوق وضياعها
وفي خبر قبل ساعات أعلنت وكالة “بترا” نشر الجيش الأردني قوات نوعية، بمساندة جوية من الطيران الحربي، على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا والعراق، لدعم جهود حرس الحدود للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي وضبط عمليات التسلل والتهريب.
وحسب المصادر إن مجموعات من القوات الخاصة وقوات رد الفعل السريع تشمل فرق مختصة في الوجبات الأمنية المدربة والمؤهلة المزودة بالأسلحة والأجهزة والمعدات والآليات اللازمة، مدعومة بطائرات من سلاح الجو الملكي، بدأت مهامها على مدار 24 ساعات لدعم وإسناد قوات حرس الحدود على حدود المملكة مع سوريا والعراق.
وذلك بعد تنامي المخاطر الأمنية المتمثلة بانتشار تجارة المخدرات، كان آخرها قبل يومين، إعلان عمان إفشال محاولتي تهريب مخدرات من سوريا، في ظرف 24 ساعة، ووفق متحدث عسكري في الجيش الأردني في 26 شباط الجاري.
“أحبطت قوات الجيش الأردني بناء على معلومات استخباراتية محاولة تسلل وتهريب شحنة مخدرات وأسلحة من الأراضي السورية الى داخل أراضي المملكة”.
ووفق المصدر تم تطبيق قواعد الاشتباك مع عناصر المجموعة التي أجبرت للتراجع الى الداخل السوري، ومن خلال تفتيش المنطقة تم ضبط عدد من قطع الأسلحة و204340 حبة كبتاغون.
ولم تتوانى عمان قبل أكثر من شهر مطالبة وفد روسي بإبعاد الميليشيات الإيرانية عن حدودها.
ورصدت وسائل الإعلام الأردنية خلال الأسابيع القليلة الماضية سلسلة عمليات تهريب مخدرات من سوريا، وأعلنت مصادرها العسكرية في 28 كانون الثاني إحباط شحنة مخدرات في شاحنة خضار على معبر نصيب، تبعها في7 شباط إحباط محاولة تهريب مماثلة عبر طرفي الحدود، تبعها في 15 من الشهر ذاته تطبيق قوعد الاشتباكات مع مجموعة أشخاص حاولوا إدخال 13 كف حشيش، وفي 19 من نفس الشهر تم إحباط محاولة إدخال 1262 كف حشيش بالإضافة إلى 100 ألف حبة كبتاغون، معربة عن الاستعداد و التعامل بقوة وحزم مع أي عملية تسلل.
وبدأت عمان بإتخاذ إجراءات فعلية على الأرض بعد فشل روسيا بوضع حد لعناصر الميليشيات الإيرانية التي بدأت الانتشار في المنطقة الجنوبية بعد اتفاق المصالحة في آب 2018 والمسؤولة عن رواج تجارة المخدرات.
وقال نشطاء: إن ميليشيات إيران بدأت تجند أبناء المناطق الخاضعة لسيطرتها في المنطقة الجنوبية من أجل تجارة المخدرات، لتحقيق فائض أرباح لتغطية كلفة تدخلها العسكرية في سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع