حذرت منظمة حقوقية من تداعيات قرار السلطات اللبنانية بإزالة مخيم للاجئين السوريين في منطقة البقاع غربي البلاد لما له من تداعيات خطيرة على قاطنيه خصوصاً في ظل انتشار وباء “كورونا”.
وقال “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” في بيان: إن القرار مثير للقلق رافضاً تبرير تلك الخطوة بـ”درء ردود الفعل التي قد تنشأ من جراء أي احتكاك بين أهالي البلدة واللاجئين”.
وحول أسباب وقوع النزاع أكد البيان أنه ناتج عن حملات التحريض اﻹعلامية الرسمية، والتي يشارك فيها مسؤولون في الحكومة، اﻷمر الذي يؤدي إلى تكرار الصدامات المتكررة بين المواطنين اللبنانيين واللاجئين السوريين.
وأشار المرصد إلى ضرورة الامتثال للقوانين الدولية بخصوص اللاجئين، والتي تحظر التمييز العنصري وتؤكد على مبدأ العودة الآمنة والطوعية للاجئين دون ممارسة الضغط عليهم.
ودعا البيان الحكومة اللبنانية لمنع تلك الممارسات التحريضية ضد السوريين في لبنان ووقف محاولات إعادتهم قسراً إلى مناطقهم غير الآمنة، خصوصاً في ظل انتشار وباء “كورونا”.
وكانت بلدية “غزة” في البقاع الغربي بلبنان قد قررت منذ 3 أيام إزالة مخيم “عبدو كلينتون” قرب البلدة إثر شجار عنيف وقع بين شبان من البلدة ونازحين في المخيم، مبرراً قراره بمحاولة منع أي احتكاك بين أهالي البلدة والنازحين.
نقلا عن نداء سوريا