حذر مسؤول طبي في مناطق سيطرة النظام من إمكانية انقطاع الكثير من الأصناف الدوائية بسبب سياسة حكومة النظام الاقتصادية التي لا تدعم معامل الأدوية.
نقلت جريدة الوطن المقربة من النظام اليوم، 10 تشرين الأول/ أكتوبر، تصريحاً لرئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية لدى النظام “رشيد الفيصل” قال فيه: أن هناك صعوبات لدى معامل الدواء في تأمين المواد الأولية فضلاً عن الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها المعامل.
وقال الفيصل أنه من الممكن أن يؤدي هذا الحال إلى انقطاع في كثير من الأصناف الدوائية في حال استمرت هذه الصعوبات التي يواجهها أصحاب المعامل في تأمين تمويل المواد الأولية وخصوصاً أن بعض خطوط الإنتاج في المعامل توقفت عن إنتاج أصناف من الأدوية، نتيجة انتهاء المواد الأولية وهذا في المستقبل سيكون له انعكاسات خطيرة.
فيما حذر من أن القرار الصادر عن المصرف المركزي ورقمه 1070، الذي وضع جدولاً بالمواد التي يحق لشركات الصرافة والبنوك تمويل استيرادها، لم يشمل المواد الأولية الداخلة في صنع الأدوية وبالتالي فإن شركات الصرافة لا تمول الصناعات الدوائية وتفتقر المعامل للطاقة المشغلة، فضلاً عن توفر الغاز بشكل كامل.
كما حذر عضو مجلس نقابة الصيادلة التابع لحكومة النظام “جهاد وضيحي” من موضوع تهريب الأدوية، وقال أنه غير مقبول على الإطلاق سواء من داخل سورية إلى خارجها أم بالعكس، لافتاً إلى أن أي صيدلاني من الممكن أن يقوم بهذا العمل فإنه ينظم الضبط اللازم بحقه ومن ثم إحالته إلى المجلس المسلكي.
يشتكي الأهالي المرضى في مناطق سيطرة النظام من نقص عام في الأدوية، فقد نقلت مصادر محلية عن نقص في الدواء لمرضى التصلب اللوحي القلبي، في دمشق، وأنهم لجأوا للمشافي للحصول عليه، إلا أن مدير المشفى لم يعطهم شيئا، وتحجج بعدم وجوده، بسبب الأوضاع الاقتصادية، و” عقوبات قيصر” !!
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع