أطلق مجموعة من الناشطين السوريين بمشاركة ناشطين من جنسيات أخرى في أكثر من 15 دولة أوروبية هاشتاغ تحت عنوان “نحن المحبة” لدعم صمود المدنيين في محافظة إدلب، التي تتعرض لحملة قصف من نهاية نيسان الماضي .
واظهرت مقاطع مصورة خروج إعداد كبيرة من الناشطين السوريين ،بمشاركة ناشطين في أنحاء متفرقة من 15 دولة أوروبية ،إلى الساحة العامة والشوارع في حملة مناصرة إدلب تحت هاشتاغ We are the” “love لدعم صمود المدنيين في محافظة إدلب، التي تتعرض لحملة عسكرية من النظام منذ 26 نيسان الماضي مخلفة مئات الشهداء والجرحى .
ومن ساحة تروكاديرو الشهيرة وسط العاصمة الفرنسية باريس، تجمع عشرات الناشطين السوريين والفرنسيين حاملين علم الثورة السورية، ولافتات تتهم النظام بتعمد استهداف المدنيين وارتكاب المجازر وتدمير المنشآت الحيوية العامة .
ومن العاصمة البريطانية لندن خرج العشرات في تظاهرة، مطالبين بوقف حملة القصف على المدنيين في إدلب، وظهر من خلال مقطع فيديو عدد من النشطاء يحملون لافتات حملت شعار الهاشتاغ “نحن المحبة” .
كما وخرجت مظاهرات مماثلة في برلين وأمستردام، بروكسل، فينا، جنيف، زغرب، سرايفوا، أثينا، أنقرة .
وبحسب ناشطين :يهدف القائمون على الحملة لإيصال رسائل ملئها المحبة والوقوف إلى جانب أكثر من 3.5 مليون إنسان في محافظة إدلب، يواجهون منذ أكثر من شهر واحدة من حملة قصف بشتى أنواع الأسلحة من الروس الضامنيين وقوات الأسد، التي لم تلتزم بالاتفاقيات فيما بقي مجلس الأمن الدولي عاجز عن وضع ع حد للمآسي والمعاناة التي يعيشها المدنيين .
وطالب القائمون بموقف فاعل لدول العالم بما فيها الأطراف ذات الثقل في الملف السوري، بعيداً عن اللقاءات المرتونية في أستانا وسوتشي ،التي لم ولن تجلب سوى الموت والدمار والقتل في سبيل إعادة تعويم نظام الأسد، بعد كل تلك المجازر .
وكانت قد شهدت العديد من المدن الأوروبية في ألمانيا وفرنسا ونيويورك ولندن ،العديد من الوقفات الاحتجاجية، لوقف حملة القصف على المدنيين في إدلب ،وتحميل روسيا المسؤولية القانونية لهذه الحرب .
المركز الصحفي السوري