أجبرت حملات التجنيد التي تستهدف الشبان، وسوء الأوضاع المعيشية في مناطق قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إلى الهروب إلى إقليم كردستان بالعراق.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، إلى زيادة نشاط عمليات التهريب غير الشرعية، التي يسلكها الأهالي، نحو إقليم كردستان العراق، بنسبة 30% بهذا الشهر عن الأشهر الأخيرة، جراء حملات التجنيد الإجباري، وتردي الأوضاع الاقتصادية للأهالي.
واعتقلت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أكثر من مائة شاب خلال الأيام الماضية، أثناء محاولتهم الفرار إلى الأراضي العراقية، وفق المصدر.
شنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” حملة اعتقالات لعدد من الشبان، بذريعة سوقهم إلى معسكرات التجنيد في الرقة، وفق موقع الخابور.
الجدير ذكره أن العراق، أنهى قبل نحو شهر، بناء جدار خرساني على حدوده مع سوريا، في الجهة المقابلة للحسكة ودير الزور، بارتفاع ثلاثة أمتار ونصف، وامتداد عشرة كيلو مترات، مع وجود خطة لتغطية الحدود.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع