ذكر موقع أمريكي، أن تجربة الأسلحة الروسية على الأراضي السورية، شجعت بوتين على المخاطرة في أوكرانيا ومواجهة الغرب، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
نشر موقع المونيتور الأمريكي مؤخراً، تقريراً حول تجربة الأسلحة الروسية في الحرب إلى جانب قوات النظام، واتخاذ موانئ النظام موطئ قدم لروسيا، شجعت بوتين على التصدي لأمريكا والغرب، وأعطت الجيش الروسي إعداداً قوياً.
وبيّن الموقع أن الحملة الروسية بجانب النظام منذ 2015 ، هيأت موسكو من النواحي العسكرية والتقنية، ضد أي مواجهة محتملة مع الغرب.
ولفت أن بوتين ورث جيشاً متهالكاً في بداية حكمه وقِدماً للأسلحة، ظهر في الصراع الروسي الجورجي عام 2008 ، وفي حرب مسلحي الشيشان، لكونه غير قادر على مجابهة أسلحة حديثة عند الناتو.
ووضح التقرير، أن روسيا جربت قاذفات متطورة، أثبتت جدواها وفعاليتها القتالية، وصواريخ كروز من البحر في ضرب أهداف المعارضة السورية، بعد معالجة قصور العيب فيها والتعديل عليها.
يذكر أن بوتين ووزير دفاعه، أكدا أن العمليات العسكرية في سوريا، طورت من أداء أسلحتهم، التي راح ضحيتها آلاف النساء والأطفال تحت أنقاض المباني المدمرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع