ازدادت حالة التوتر وارتفعت وتيرة التهديدات اليوم الأحد 8 آب/أغسطس, بين فصيلين تابعين لقوّات النظام في إحدى القرى بريف السويداء.
ذكرت شبكة ” السويداء 24 ” بأنّ حدّة التوترات تصاعدت بشكل ملحوظ بالتزامن مع حشودات للعناصر بين ميليشيا الدفاع الوطني من جهة وحزب اللواء من جهة أخرى, في قرية الرحا جنوب شرق السويداء.
وارتفعت حدّة التوترات والحشودات بين الطرفين بسبب التهديدات المتبادلة بينهما للخروج من البلدة وسط تحذيرات ناشطي المنطقة من تحويل المحافظة إلى ساحة اقتتال داخلي, ودعوا إلى ضرورة تدخل الوجهاء والمرجعيات الدينية في المنطقة لتدارك الموقف ووقف التصعيد.
ومن جهته أعلنت ميليشيا الدفاع الوطني بحسب المصدر ذاته, عن استجابتها لوجهاء ومشايخ المنطقة وتمديد المهلة التي وجهها لقائد فصيل حزب اللواء “سامر الحكيم” والعناصر التابعين له مدة 24 ساعة للخروج من بلدة الرحا.
وفي المقابل أعلنت صفحة “الرحا سنديان الجبل” عن انتهاء اجتماع كل من مشايخ العقل “الحناوي وجربوع” وأهالي البلدة في صالة المزار في القرية والتأكيد على منع المدعو “رشيد سلوم” من دخول القرية والمطالبة بإقالته من منصبه, وتولى الجهات المختصة معالجة موضوع حزب اللواء دون تدخل الدفاع الوطني وإخلاء البلدة من كافّة المظاهر المسلحة تحت أيّ مسمى.
وكانت ميليشيا الدفاع الوطني قد وصف أمس عدداً من شباب قرية الرحا بـ “الطابور الخامس” واتهمهم بزرع الفتنة في البلدة.
الجدير ذكره أنّ ناشطين اتّهموا ميليشيا الدفاع الوطني وحزب اللواء وغيرها من فصائل النظام بمحاولة زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار في المنطقة لإبقائها بعيدة عن الأحداث في درعا ومحاولة النظام فرض سيطرته عليها بقوة السلاح.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع