وصل عدد الموظفين العاملين في وزارة التركية التركية ومؤسساتها، ممن أوقفتهم الأخيرة عن عملهم بشكل مؤقت إلى 21 ألفاً و738 موظفاً، وذلك في إطار الإجراءات المتخذة بحق الموظفين المشتبه بارتباطهم بمنظمة “فتح الله غولن” الإرهابية.
وذكر مراسل الأناضول، وفقاً لمصادر في الوزارة، اليوم الأربعاء، أن إجراءات إلغاء تراخيص عمل 21 ألف موظف ضمن مؤسسات تعليمية خاصة، قد اكتملت.
وفي نفس السياق، أبعدت وزارة البيئة والتطوير العمراني، 70 موظفاً، من العاملين في مؤسسات الوزارة، عن وظائفهم، وذلك في إطار التحقيقات المتواصلة على خلفية محاولة الإنقلاب الفاشلة الجمعة 15 تموز/ يوليو الجاري، بحسب مصادر في الوزارة.
وأشارت المصادر، أن الوزارة لا تزال مستمرة في إجراءاتها المتعلقة بإبعاد موظفين جدد في الوزارة، يعتقد أنهم مرتبطون بمنظمة الكيان الموازي الإرهابية.
وعلى صعيد متصل، أوقفت عناصر من فرع مكافحة الجرائم المنظمة بمديرية أمن أنقرة، رئيس جامعة غازي، “سليمان بويوك بربر”.
وكانت وزراة التربية أعلنت أمس الثلاثاء، إيقاف 15 ألف و200 من موظيفها العاملين داخل الوزارة ومؤسساتها المختلفة في الولايات، عن عملهم “بشكل مؤقت”، وفتح تحقيق بحقهم، على خلفية الاشتباه بصلتهم بمنظمة فتح الله غولن الإرهابية (الكيان الموازي)، قبل أن يتم عن الرقم الجديد اليوم.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة الماضي، محاولة انقلاب فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ”منظمة الكيان الموازي” الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت محاولة الانقلاب، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
الأناضول للأنباء