تجاهلت حكومة النظام مشكلة النفايات المتراكمة التي أغرقت عدة أحياء بحلب، واتهمها الأهالي بأنها عملية انتقام وتمييز في تقديم الخدمات للأحياء التي كانت تحت حكم المعارضة.
نقل موقع “العربي الجديد” أمس، معاناة أهالي أحياء حلب الشرقية، نتيجة تكدس لأكوام النفايات، دون وجود ورشات بلدية حلب لأجل ترحيلها، ما اعتبره الأهالي إهمال متعمد من الحكومة، من تقديم خدمات النظافة والكهرباء.
وعبر أحد أهالي حي الفردوس الذي يقطنه قرابة 300 ألف نسمة، عن وجود تمييز ضد سكان الأحياء الثائرة، إذ أن ورشات النظافة تعمل في أحياء أخرى، وسرقة مساعداتهم من قبل ميليشيات، بسبب أنها لم تخرج عن سيطرة النظام، وفق المصدر.
ويخشى الأهالي من انتشار الأمراض المعدية نتيجة الروائح الكريهة والمياه الآسنة، الناجمة عن تراكم أكياس القمامة، في مشهد أصبح مألوفاً لأهالي الأحياء، بحسب المصدر.
يذكر أن مسؤول بحكومة النظام اعتبر مؤخراً، أن العمل في “نبش القمامة” مهنة رابحة، ولا علاقة لها بالفقر، بدل أن تقوم حكومته على إيجاد خطط للاستفادة منها في مشاريع إعادة التدوير والطاقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع