محمد أنس: كلنا شركاء
عقب الدوريات المكثفة التي شنتها عناصر الجمارك والمكتب السري مع دعم من فروع الأمن والمخابرات المسؤولة عن أحياء دمشق، وتخصص كل فرع أمني بحي تجاري محدد، للبحث عن البضائع الغير مرخصة و “العملة الصعبة”، أغلق العديد من تجار دمشق محالهم التجارية، خوفا من الابتزاز أو الاعتقال.
قال مراسل “كلنا شركاء” من العاصمة دمشق ، إن عمليات المداهمة باتت منظمة حيث يتم اقتحام أكثر من مستودع أو متجر موزع على عدة أحياء بنفس الوقت، بحيث تعود جميعها لنفس التاجر، سواء كانت المستودعات من خاصته تقع في كل من شارع “الحمرا، وسوق الحريقة”، مع مصادر وإغلاق الهواتف النقالة والأرضية، أثناء عمليات التفتيش عن “الدولار” وأنواع البضائع.
ويجبر عناصر الأمن التجار على الكشف وتفتيش كامل المستودعات التابعة للتاجر، مما دفع بعضهم للاستلام وإغلاق متاجرهم نهائيا، بينما وضع عدد آخر من تجار دمشق، أرقام هواتفهم الجوالة على باب المتاجر المغلقة، ليتم البيع عبر طلب صاحب المحل على هاتفه للحضور في حال تم الاتفاق مع الزبون.