جرت خلال الساعات الماضية عملية تبادل للأسرى بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية شمال مدينة منبج في ريف حلب بعد أسبوع من المفاوضات والتنسيق بين الجانبين، تم بموجبها إطلاق سراح خمسة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية و 7 جثث مقابل استلام 8 مقاتلين و 7 جثث لمقاتلين من درع الفرات إضافة لبعض المدنيين.
وحسب القيادي في لواء المعتصم “الملازم نمر” أكد “أن عملية التبادل جرت عبر وسيط ثالث مدني بضمانة لجنة تركية-أمريكية”, مشيراً إلى عمليات أخرى مشابهة في المستقبل بين الطرفين.
تجدر الإشارة أن الأشهر الثلاثة السابقة شهدت عمليات تبادل بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية آخرها في شهر آذار الماضي تم بموجبها إطلاق سراح أكثر من 75 معتقلاً لدى وحدات حماية الشعب في سجونها بمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي بوساطة من الهيئة السياسية لمحافظة إدلب.
بموازاة ذلك تجري عملية تفاوض بين درع الفرات من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة ثانية بشأن تسليم مدينة تل رفعت وبعض المناطق المحيطة بريف حلب الشمالي للثوار, أكد خلالها عضو المجلس الوطني الكردي “المحامي مصطفى مستو” أن اتفاقاً أمريكياً –تركياً يقضي بتسليم مناطق خاضعة لقوات غضب الفرات بريف مدينة إعزاز لصالح قوات درع الفرات.
في تصريح للمحامي مستو لوكالة باسنيوز مساء أمس السبت, حول انسحاب عناصر وحدات حماية الشعب الكردية YPG من 11 قرية في ريف حلب الشمالي، قال “مستو” إن التفاهم التركي الأمريكي الجديد يقضي بضرورة انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من القرى ذات الغالبية العربية في ريف إعزاز والبالغ عددها 11 قرية وحسب الاتفاق سيتم تسليمها للواء المعتصم المنضوي في قوات درع الفرات” مشيراً إلى أن العملية تحتاج إلى فترة زمنية.
المركز الصحفي السوري