أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف الحمود” اليوم الإثنين، أن وحدات حماية الشعب أفرغت رأس العين شمال الحسكة.
وفي تصريح أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني انسحاب مقاتلي وحدات الحماية من أحياء رأس العين شمال الحسكة بموجب الاتفاق الأخير المعلن، مضيفاً أن أحياء المدينة بات خالية من المقاتلين، في الوقت الذي لم تبدأ قوات الجيش الوطني الانتشار في بقية الأحياء.
وقبل يوم فند القيادي ما أشيع عن إخلاء “ب ي “د معاقله في المدينة مضيفاً أن الأخيرة تسيطر على 30 % من أحياء رأس العين.
وفي مؤتمر صحفي أعلن المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية “كينو كبرئيل” أمس الأحد، انسحاب المقاتلين من المدينة، بالتزامن مع الإعلان انتهاء عملية إجلاء الجرحى العسكريين والمدنيين من مشافي المدينة.
واتهم مراسل “شبكة الخابور” قوات سوريا الديموقراطية بتنفيذ إعدامات ميدانية بحق مدنيين في منطقة رأس العين، بذريعة دعم قوات الجيش الحر من ضمنهم ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة.
وعقب إطلاق نبع السلام في 9 من الشهر الجاري، تمكنت قوات الجيش الوطني والتركية من إحكام سيطرتها على عشرات القرى والمزارع في محيط رأس العين قبل محاصرته من ثلاثة جهات.
المركز الصحفي السوري