أطلقت قوات حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” سراح طفله في مناطق سيطرتها بريف حلب، بعد خطفها للتجنيد في صفوف قواتها.
وبحسب “فرات بوست” أطلقت “ب ي د” سراح الطفلة “سلفا نضال عيسى” من منطقة عفرين تقيم في منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، بعد نحو أسبوعين من خطفها للتجنيد الإجباري في صفوف مقاتليها.
وأشارت الشبكة أن ذوي الفتاة أطلقوا حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، للضغط على “ب ي د” لإطلاق سراح الطفلة.
وبحسب عم الفتاة “عبدو عبدالرحمن عيسى” أن دوريات “ب ي د”، أوهمت الفتاة وأمها أنها ستخضع لدورة مدة 15 يوم مع أطفال آخرين باعتبارها ابنت قتيل في صفوفها، في معسكر بروارده المخصص لأبناء قتل الآسايش، ليتبين وبحسب الأخير أن الفتاة أجبرت على التطوع بأحد التشكيلات العسكرية التابعة للحزب، لتنقضي مدة 15 يوم ولم تعد الفتاة.
مضيفا وقد تمكنت من الفرار من المعسكر مدة 4 ساعات، والوصول إلى كراج الحجز في مدينة منبج، قبل أن يتم إلقاء القبض عليها من قبل الدوريات داخل أحد المنازل في محيط الكراج عند أحد العائلات.
مشيراً، أن الفتاة أبلغت والدتها خلال مكالمة أنها أجبرت على الالتحاق بمعسكر مدة شهرين، على أن يتم بعد انتهاء المعسكر إرسالها إلى منطقة الجزيرة للخدمة العسكرية.
هذا وكانت “الأمم المتحدة” اتهمت “ب ي د” في وقت سابق، بتجنيد الأطفال في صفوفها، قبل أن تجبر الأخيرة على توقيع اتفاقية مع الأمم المتحدة في تموز الماضي، تقضي بالتعهد بعدم تجنيد الأطفال تحت سن 18 في صفوفها، وهو مالم تلتزم به الأخيرة.
المركز الصحفي السوري