عثر الأهالي صباح اليوم الاثنين 12 تموز/يوليو على أربعة جثث واحدة منها لمتزعم مجموعة محلية تتبع للفرقة الرابعة.
بحسب تجمع أحرار حوران، عثر على الجثث على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة ناحتة في محافظة درعا، وظهرت عليها آثار تعذيب و تقييد للأيدي ثم نقلت إلى مستشفى مدينة إزرع.
واختطف مجهولون مساء أمس الأحد الأشخاص الأربعة وهم “عبد الرحمن جمعة العلي” و “محمد أمجد الأحمد” و “نور محمد الأحمد” و “عماد الزعبي” وجميعهم من أهالي مدينة المسيفرة شرقي درعا.
فيما قال المصدر أن جميع القتلى هم ممن أجروا اتفاقية تسوية مع قوات النظام عام 2018 وعملوا جميعاً ضمن صفوف قوات الفرقة الرابعة في جيش النظام وأحدهم شارك باقتحام بلدات درعا وجند العشرات من أبناء المنطقة لصالح لفرقة الرابعة.
وشهدت درعا خلال الساعات الفائتة ارتفاعاً في وتيرة الاغتيالات، حيث سجل اليوم مقتل “صدام أحمد الحلقي” في الريف الشمالي لدرعا وهو سائق رئيس مجلس الوزراء الأسبق وائل الحلقي، في حين عثر أمس على جثة “سالم أحمد القميزي” المنحدر من السويداء مقتولاً قرب الجمرك القديم بدرعا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع