لقيت امرأة مصرعها اليوم الخميس 22 نيسان/أبريل، بالإضافة إلى اثنين آخرين قتلوا أمس، على أيدي قوات حرس الحدود التركية في محافظة إدلب شمال سوريا.
بحسب مركز توثيق الانتهاكات، قتل رصاص قوات الجندرما التركية امرأة من أهالي مدينة خان شيخون، في أثناء عملها بجمع محصول الخيار بالقرب من بلدة إسقاط بريف إدلب الغربي.
وقتلت المرأة مباشرةً بعد استهدافها بطلقة قناصة استقرت برأسها، وذلك بعد انتهاء عملها وعودتها إلى مكان إقامتها في تجمع الكرامة بالقرب من بلدة أطمة على الحدود السورية.
في سياقٍ متّصل، لقي شابان اثنان مصرعهما خلال اليومين الفائتين، في أثناء محاولتهما اجتياز الحدود التركية نحو تركيا، بطريقة غير شرعية، أحدهما ينحدر من ريف إدلب منطقة أريحا والآخر من محافظة الرقة شرق سوريا.
وقالت شبكة “بلدي نيوز” أن الشابين “باسل حمدو حاج موسى” من بلدة بزابور قرب أريحا والشاب “علي خلف المسرب” من محافظة الرقة، قتلا أول أمس الثلاثاء، نتيجة تعرضهما لتعذيبٍ وضربٍ مبرّح على أيدي القوات التركية.
الجدير ذكره أن عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا على أيدي قوات الجندرما التركية بلغ 494 شخص، من ضمنهم 94 طفل و66 امرأة، بالإضافة لمئات المصابين بطلقات نارية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع