عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون عن حزنه وتضامنه مع عائلات ضحايا المركب الغارق قبالة السواحل السورية.
نقلت بعثة الأمم المتحدة الخاصة لسوريا أمس بياناً لـ بيدرسون قال فيه ” من المؤلم أن يموت العشرات نتيجة لغرق قارب قبالة السواحل السورية من رجال ونساء وأطفال وشيوخ كانوا من بين الضحايا”.
وكشف بيدرسون عن حزنه ووقوفه إلى جانب أهالي الضحايا عبر قوله “أضم صوتي إلى كل المعزين في هذه الخسارة المأساوية في الأرواح، إذ كان هناك عدد كبير من السوريين من بين القتلى”، مضيفاً حسب تأكيد منه على ” أن هذه الوفيات كان يمكن تلافيها، حيث يجب أن نقوم بالكثير وبشكل عاجل لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الموجات، بما في ذلك الصراع في سوريا والأزمة الاقتصادية في لبنان، وحماية الفئات الأكثر ضعفاً حتى لا يضطروا إلى اتخاذ مثل هذه الخيارات الصعبة”، وفق المصدر.
ووصفت وكالات الأمم المتحدة الثلاث الخاصة باللاجئين أن حادثة غرق قارب قبالة السواحل السورية الخميس الماضي هو “مأساة حقيقية”، وفق صفحة مفوضية اللاجئين على الفيسبوك.
فيما ترتفع حصيلة الضحايا للقارب المنكوب لتصل إلى 98 جثة بعد انتشال جثة امرأة كانت عالقة بين الصخور على الكورنيش البحري لطرطوس الليلة الماضية، وفق صفحات إعلامية مقربة من النظام.
ونقل الهلال الأحمر في مناطق سيطرة النظام جثامين 11شخصاً من الضحايا إلى بلداتهم في ريف إدلب الجنوبي لتسليمهم إلى ذويهم، وفق صفحة الهلال الأحمر على فيس بوك.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/759196891867664
تجدر الإشارة إلى ورود أنباء عن اعتقال أجهزة النظام لبعض الناجين من السوريين بعد منشور عن مصير مجهول يترقبهم كما وصفه الممثل السوري فراس إبراهيم على صفحته.