أصدرت مؤسسات مدنية إنسانية عدة عاملة في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص, بيانا تحدثت فيه عن دور الأمم المتحدة في حي الوعر.
ذكرت تلك المؤسسات في بيانها بنودا من اهم ما جاء فيها:
– وعدت الأمم المتحدة ببرنامج استجابة “ضخم” عشية توقيع الاتفاق مع نظام الأسد قبل أكثر من ستة أشهر, يحوي مشاريع توظيف ومشاريع خدمية واستجابة إنسانية, ولم تنفذ هذه الخطة حتى الآن.
– سايرت مكاتب الأمم المتحدة النظام أكثر من مرة في منع الاستجابة لطلبات المحاصرين وحذفت مواد في قائمة الأولويات.
– لم يصدر مكتب الأمم المتحدة أي بيان عن السبب الذي منع إدخال مواد إنسانية لحي الوعر رغم طلبنا المتكرر للأمر وتدهور الأوضاع .
– إطلاق مسؤولين في الأمم المتحدة وعودا وتعهدات بضمان دخول المواد الغذائية وعدم انقطاع الكهرباء, ثم عدم الوفاء بها.
وطالبت في ختام البيان بدعوة الجهات على عمل الشخصيات المشرفة على وضع الوعر داخل سورية, إلى متابعة الأحداث المختلفة التي سايرت ما حصل طيلة الفترة السابقة.
وطالبت أيضا مؤسسات ومكاتب الأمم المتحدة المختلفة بالاستجابة الطارئة والفورية للمستلزمات الإنسانية في حي الوعر, وكذلك الإعلان الفوري عن الطرف المسؤول عن حصار الحي وعدم السماح بإدخال المساعدات.
المركز الصحفي السوري