أصدر اتحاد الإعلاميين بحلب بياناً يطالب فيه فتح تحقيق مستقل حول قضية مقتل الإعلامي وليد القاسم، حيث جاء في البيان:
أعلنت دار القضاء في حريتان مؤخراَ مقتل الزميل في شبكة حلب نيوز (وليد القاسم) على يد جهة قالت إنها ” عاملة على الأرض ” دون أن تسميها.
وقد جاء هذا الإعلان بعد نحو ثلاثة أشهر من اختفاء الزميل القاسم إثر اعتقاله من قبل دار القضاء في 30/10/2014، حيث أقرت المحكمة باعتقاله من قبل عناصر تابعين لها، لكنها قالت إنه تم اطلاق سراحه على الفور.
إننا في اتحاد إعلاميي حلب، ندين جريمة القتل وتستر دار القضاء عن الافصاح عن الجهة الفاعلة وعدم إفادة الشبكة “حلب نيوز” بأية معلومات تفيد بذلك ونشير إلى أن عملهم الغير مسؤول يشجع على الاستهتار بأرواح الثوار .
– الزميل وليد القاسم، صاحب سيرة ثورية مشهود له ولعائلته بها،
فإننا نحمل دار القضاء مسؤولية الكشف عن تفاصيل هذه الجريمة التي تعيد للأذهان ممارسات كنا نعتقد أننا تخلصنا منها بعد أن دفعنا من دم شهداءنا الكثير. وإننا في الاتحاد نؤكد أننا سنتابع هذه القضية باعتبارها قضية مصيرية ورأي عام إلى حين الكشف عن مرتكبيها ومحاسبتهم بشكل علني، ونعد عائلة الزميل الشهيد وكل الزملاء والثوار أننا لن ندخر أي جهد ولن نبخل في دفع أي ثمن مقابل تحقيق ذلك، فالقضية لا تعني ذوي الشهيد ومؤسسته فقط، بل تعنينا كلنا في ألا نسمح بعودة هذا النوع من الإجرام مرة أخرى”.