بيانات المجلس القومي الإيراني ووزير الخارجية والداخلية في إيران وآخر مستجدات ثورة إيران

قاربت الاحتجاجات الإيرانية يومها الثمانين بعد مقتل مهسا أميني، وتزداد وتيرة الاحتجاجات رغم محاولة النظام الإيراني

تقويضها بالقتل والاعتقال وأساليب أخرى كفصل الاتصالات والإنترنت بين مقاطعات البلاد.

الإنترنت والاتصالات

نقلاً عن Aberdrak، التي تعمل في مجال الخدمات السحابية والاتصالات، أكدت هذه عن مشاكل في شبكة الإنترنت.

ووفقًا لهذا التقرير، فقد لوحظ انقطاع الاتصال بين المدن في ساعات معينة من اليوم، حدث انقطاع في الاتصالات بين المقاطعات

في الأسابيع الماضية تقريبًا من الساعة الـ 8 صباحًا إلى الـ 11 صباحًا ومن الـ 5 مساءً إلى الـ 7 مساءً، وهي ساعات بث المظاهرات والتنسيق لها.

مجلس الأمن القومي

أفاد مجلس الأمن القومي في أول إحصاءاته أن عدد القتلى في الاضطرابات الأخيرة في إيران بلغ 200 قتيلًا، فيما ذكرت وكالة

حقوق الإنسان في هارانا في إحصاءاتها اليومية، أن عدد القتلى في الاحتجاجات الأخيرة مطلع الشهر الفائت بلغ 469.

غير أن مجلس الأمن قال في بيان مفصل، يمكن تقسيمهم إلى شهداء أمن وشهداء أناس في أعمال إرهابية، وأبرياء ضحايا مشروع

عصابات القتل، وأبرياء هم ضحايا حسب ما وصف، دون المعتقلين.

الداخلية الإيرانية

زعم أحمد وحيدي، وزير الداخلية الإيراني، أن أكثر من 90 بالمائة من المعتقلين في الاضطرابات الأخيرة أعربوا عن ندمهم.

ووصف الاحتجاجات الأخيرة بأنها من عمل “الأعداء”.

وقال لقد أصبحوا قلقين للغاية عندما رأوا أن إيران تغلبت على أقصى قدر من الضغوط، وتنفذ إصلاحات اقتصادية أساسية.

وأضاف في بعض الصحف تنشر مقالات تحاول تنظير الأحداث الأخيرة لدفع أهدافها.

منظمة العفو الدولية

أعلنت منظمة العفو الدولية في بيان لها أنّ ما لا يقل عن 28 شخصًا، من بينهم ثلاثة أطفال، معرضون لخطر الإعدام فيما

يتعلق بالاحتجاجات التي عمّت إيران.

وأكدت المنظمة أن السلطات الإيرانية تستخدم عقوبة الإعدام كأداة لقمع وخلق الخوف بين الناس وإنهاء الاحتجاجات.

وأعلنت عن صدور ستة أحكام بالإعدام بالفعل.

ويذكر بيان منظمة العفو الدولية أنّ 15 شخصًا يُحاكمون في كرج بتهمة الحرب ضد الدولة، من بينهم ثلاثة مراهقين يبلغون من العمر 17 عامًا.

محاكمة فائزة هاشمي

عُقدت الجلسة الأولى لمحكمة فايزة الهاشمي ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني.

وواجهت فايزة الهاشمي الأربعاء الماضي تهم “التجمع والتواطؤ على أمن البلاد” و “نشاط دعائي ضد نظام الجمهورية

الإسلامية” و “الإخلال بالنظام العام والسلام من خلال المشاركة في تجمعات غير مشروعة”.

وقالت ندى شمس محامية فايزة هاشمي: انعقدت جلسة المحاكمة في الوقت الذي تقضي فيها فائزة عقوبتها بسبب تعليقاتها السابقة.

الخارجية الإيرانية

اشتكى حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، في محادثة مع جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية

في الاتحاد الأوروبي، من كلمات بعض الدول الأوروبية بخصوص احتجاجات إيران.

وقال اليوم في أوروبا يختبئ بعض السياسيين المتطرفين وراء الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أنه بهذه الطريقة سقطت الأهداف الإستراتيجية للاتحاد الأوروبي ضحية نوايا عنيفة وحتى إرهابية تقدم معلومات كاذبة لهؤلاء السياسيين.