نددت الولايات المتحدة، السبت، بالفيتو “المعيب” لروسيا والصين، الجمعة، لإفشال مشروع قرار يمدد لعام إيصال المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة إلى 4 ملايين سوري عبر الحدود.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في بيان مخاطباً موسكو وبكين، إن “أياديكم ملطخة بالدماء”، معتبراً أن البلدين “يقدمان الدعم لشريكهما في دمشق، معرضين بذلك حياة ملايين المدنيين الأبرياء للخطر في ذروة فصل الشتاء، ومهددين في الوقت نفسه المدنيين عبر دعم الهجوم العسكري المتواصل لنظام (بشار) الأسد وروسيا على إدلب”.
وهذه المساعدات يفيد منها خصوصاً سكان المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، وبالأخص إدلب، التي يسيطر عليها مقاتلو هيئة تحرير الشام، الفرع السابق لتنظيم القاعدة في سوريا.
وتعتبر روسيا أن دمشق استعادت السيطرة على مساحات كافية من البلاد، لضمان نقل المساعدات الإنسانية الدولية انطلاقاً من أراضيها، بدلاً من أن تمر بالنقاط الحدودية في تركيا والعراق.
لكن بومبيو رأى أن “لا بديل عن نقل الأمم المتحدة لشحنات المساعدة عبر الحدود، ولا حل قابلاً للاستمرار لتأمين الغذاء لملايين السوريين سوى أن يوقف النظام السوري حربه على شعبه”.
وتفويض الأمم المتحدة لنقل المساعدات عبر الحدود ينتهي مفعوله في 10 كانون الثاني/يناير، ولا يزال أعضاء مجلس الأمن يأملون بالتوصل إلى تسوية قبل هذا الموعد.
نقلا عن: العربية