أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أن بلاده أوضحت للجانب الروسي أن خروج القوات الإيرانية منسوريا “أمر ذو أولوية” بالنسبة لواشنطن.
وقال بولتون إنه اجتمع مع رئيس مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف في جنيف السويسرية مدة خمس ساعات ناقشا خلالها وضع القوات الإيرانية في سوريا، وشدد على ضرورة خروجها دون تنازلات، مشيرا إلى طرحهما “عددا من الأفكار” بهذا الخصوص دون الإفصاح عن ماهيتها، بالإضافة إلى ملفات أخرى.
وكشف المسؤول الأميركي عن رفض بلاده مقترحا روسيا بوضع قيود جغرافية على تحركات القوات الإيرانية، مقابل تخفيف العقوبات على قطاع النفط الإيراني.
وصرح بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخبره بأن “الروس بدروهم يودون رؤية الإيرانيين يعودون إلى ديارهم، لكنهم ليسوا متأكدين من الطريقة التي سيتم بها هذا الأمر”.
وقبل يومين، قال بولتون في حوار مع وكالة رويترز للأنباء أثناء زيارته للقدس إن الرئيس بوتين أبلغ الرئيس الأميركيدونالد ترامب -خلال قمة هلسنكي يوم 16 يوليو/تموز الماضي- بأن موسكو لا يمكنها إجبار الإيرانيين على الانسحاب من سوريا.
وعزا الوجود العسكري الأميركي في سوريا إلى مواجهة بقايا تنظيم الدولة الإسلامية هناك، بالإضافة إلى القلق من وجود المليشيات والقوات النظامية الإيرانية.
وأضاف “سنرى ما يمكن لنا وللآخرين الاتفاق بشأنه فيما يتعلق بحل الصراع في سوريا، لكن الشرط المسبق الوحيد هو سحب كل القوات الإيرانية إلى إيران”.
وقال بولتون إنه اجتمع مع رئيس مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف في جنيف السويسرية مدة خمس ساعات ناقشا خلالها وضع القوات الإيرانية في سوريا، وشدد على ضرورة خروجها دون تنازلات، مشيرا إلى طرحهما “عددا من الأفكار” بهذا الخصوص دون الإفصاح عن ماهيتها، بالإضافة إلى ملفات أخرى.
وكشف المسؤول الأميركي عن رفض بلاده مقترحا روسيا بوضع قيود جغرافية على تحركات القوات الإيرانية، مقابل تخفيف العقوبات على قطاع النفط الإيراني.
وصرح بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخبره بأن “الروس بدروهم يودون رؤية الإيرانيين يعودون إلى ديارهم، لكنهم ليسوا متأكدين من الطريقة التي سيتم بها هذا الأمر”.
وقبل يومين، قال بولتون في حوار مع وكالة رويترز للأنباء أثناء زيارته للقدس إن الرئيس بوتين أبلغ الرئيس الأميركيدونالد ترامب -خلال قمة هلسنكي يوم 16 يوليو/تموز الماضي- بأن موسكو لا يمكنها إجبار الإيرانيين على الانسحاب من سوريا.
وعزا الوجود العسكري الأميركي في سوريا إلى مواجهة بقايا تنظيم الدولة الإسلامية هناك، بالإضافة إلى القلق من وجود المليشيات والقوات النظامية الإيرانية.
وأضاف “سنرى ما يمكن لنا وللآخرين الاتفاق بشأنه فيما يتعلق بحل الصراع في سوريا، لكن الشرط المسبق الوحيد هو سحب كل القوات الإيرانية إلى إيران”.
المصدر : وكالات – الجزيرة