أكد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الإبن أن شقيقه المرشح الجمهوري جيب بوش “يملك الصلابة والتفاؤل” اللازمين لتولي رئاسة الولايات المتحدة. وأوصى الأميركيين بتجنب انتخاب شخص “يعكس إحباطنا ويشعله”.
ووقف بوش -الذي يشارك للمرة الأولى في حملة جيب- إلى جانب شقيقه الأصغر الاثنين للتنديد بالمرشح الجمهوري الذي يتصدر استطلاعات الحزب الجمهوري حاليا الملياردير دونالد ترامب.
ففي كارولاينا الجنوبية، استقبل جورج بوش بالترحاب، وسعى إلى تحويل خطاب السباق الرئاسي الجاري بعيدا عن التشهير والإهانات الشخصية إلى تقييم الشخصية والحكم.
ووسط يأس جيب بوش لإحراز فوز يعيده إلى الواجهة بعد نتائج ضعيفة في أولى الانتخابات في أيوا ونيوهامشر، أكد شقيقه الأكبر أن المرشح الأفضل لتولي الرئاسة ليس بالضرورة الأكثر صخبا، بل من يستطيع ممارسة مهاراته على أفضل وجه.
وقال جورج بوش “شاهدت جيب في أثناء عمله، وسيكون (رئيسا) قويا وثابتا عندما يواجه مفاجآت”.
وستكون كارولاينا الجنوبية السبت القادم الولاية الثالثة التي تنتخِب في السباق لتعيين كل من مرشحي الحزبين الأميركيين: الجمهوري والديمقراطي ليتواجها في الاستحقاق الرئاسي في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وسبق أن أثارت تصريحات ترامب ومواقفه السياسية ضجة كبرى، على غرار دعوته قبل شهور إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
ومع ذلك ما زال ترامب الرافض للطبقة السياسية التقليدية يستفيد من قلق الناخبين وغضبهم إزاءواشنطن، ويتصدر استطلاعات الرأي بالرغم من قلبه الأعراف السياسية الأميركية رأسا على عقب.
وفيما ألقى جورج بوش الإبن بثقله في ساحة السباق الجمهوري، شن ترامب حملة جديدة استهدفت خصومه.
أما جيب بوش فأشار من جهته إلى أن الأميركيين سيسعون إلى تولي شخصية مجربة الرئاسة، لا سيما في ما يخص الأمن القومي.