خصصت وزارة الإدارة المحلية والبيئة التابع للنظام حافلتين لتخديم أهالي حرستا، بعد مناشدات تخللها وساطة عضوٍ في برلمان النظام للتخفيف من معاناة المواطنين.
هل كان تدمير #مخيم_اليرموك ( #فلسطين ) مقصودا لتغيير هويته؟
ورصدت صفحاتٌ محليّةٌ مشاهد تسيير باصي نقلٍ داخلي أمس الأحد 7 شباط /فبراير، من حرستا لمدينة دمشق بعد نحو 3 أعوامٍ من استعادة قوات النظام السيطرة على الأحياء، ورفض تخديمها وإزالة ركام الحرب من طرقاتها, بوساطة عضو برلمان النظام محمد كبتولة ومناشدة رئيس مجلس المدينة عدنان الوزة والمحافظ معتز أبو النصر جمران، لتخديم الأهالي بباصات النقل لتخفيف معاناة الوصول لمدينة دمشق بخاصةٍ طلبة المدارس والموظفين.
في أواخر كانون الأول الماضي عزا مجلس المدينة كثرة حوادث السير ووقوع وفياتٍ بين المدنين كان آخرها طفلةٌ, بسبب إهمال حكومة النظام صيانة وتأهيل الشارع العام ووضعه تحت الخدمة في متناول المدنيين وتركيب جسر مشاةٍ أمام مداخل الأحياء.
وتعاني مدينة حرستا حال بقية بلدات الغوطة الشرقية من تردي وضع خدمات المياه والكهرباء والاتصالات وبقايا الركام المنتشرة في شوارع الأحياء، بسبب حملة القصف والتدمير التي تعرضت لها في العام 2017 من الطيران الحربي الروسي للسيطرة على الأحياء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع