أعلن وزير العدل التركي بكير بوزداغ، أن نتائج فحوصات الطب الشرعي تؤكد على أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية خلال مجزرة خان شيخون بريف إدلب.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين في ولاية كيركالي، حيث قال أن بلاده استقدمت جثث 3 أشخاص من ضحايا المجزرة إلى ولاية أضنة، وأجرت عليها الفحوصات اللازمة بحضور ممثلين عن كل من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فضلا عن أطباء الطب الشرعي.
وأضاف بوزداغ أن نتائج فحوصات الطب الشرعي تشير إلى أن الأشخاص الثلاثة فقدوا حياتهم نتيجة استنشاقهم غازات سامة، وأن هناك تورم في رئاتهم، ما يؤكد بشكل قطعي استخدام قوات الأسد للأسلحة الكيميائية في القصف.
ولقي أكثر من 100 مدني مصرعهم وأصيب نحو 500 معظمهم من الأطفال والنساء بحالات اختناق بالغازات السامة، صباح الثلاثاء الماضي، إثر هجوم شنته طائرات النظام السوري بالأسلحة الكيماوية في مدينة خان شيخون بريف إدلب شمالي سوريا.
ترك برس