أجرى الرئيس الروسي بوتين اتصالاً هاتفياً أمس الأربعاء مع رأس النظام السوري بشار الأسد بحثا فيه حسب وكالة سانا الرسمية، المستجدات الأخيرة المتعلقة بمحاربة الإرهاب في سوريا حسب زعمها, في حين تواصل الطائرات الروسية والسورية ارتكاب المجازر وحصار المدن في سوريا.
وقالت الوكالة أن بوتين أكد ثبات الموقف الروسي تجاه سوريا مؤكداً مواصلة محاربة الإرهاب والمحافظة على الأراضي السورية, ومن جانبه شكر الأسد الجهود التي تبذلها روسيا على الساحة الدولية رغم الضغوط التي تتعرض لها من بعض الدول لثنيها عن الاستمرار بالتمسك بقواعد القانون الدولي واحترام سيادة الدول.
وفي الوقت الذي أكد فيه الأسد على مكافحة الإرهاب حسب تعبريه تواصل طائرته وحليفه الروسي بارتكاب المجازر بحق المدنيين في أنحاء سوريا، لاسيما في مدينة حلب التي شهدت مجارز عديدة خلال الهجمة الأخيرة راح ضحيتها الآلاف من المدنيين أغلبهم أطفال ونساء، جراء استهداف المدينة بالصواريخ المحرمة دولياً والصواريخ الارتجاجية شديدة التدمير, وما تزال تحت حصار قوات النظام وسط حملة عسكرية برية واسعة على أحياءها تهدف لإخراج الثوار منها.
وكانت روسيا أعلنت عن هدنة في المدينة أمس وبدروه أعلن النظام السوري عن توقف قصفه أحياءها, وأدعت أنها جعلت ممرات أمنة لخروج الجرحى والمصابين من أحياء حلب الشرقية المحاصرة وأن جبهة فتح الشام من تعطل عملية إجلاء الجرحى.
المركز الصحفي السوري