تلوح في الأفق بوادر مصالحة بين حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام بعد أشهر من الخصام الذي أعقب الاقتتال بين الطرفين وخسارة أحرار الشام للكثير من مقراتها.
وأوضح الشيخ عبد الله المحيسني إلى أن البوادر جيدة وأن الأمور تسير نحو الأفضل، وأن قضية المعتقلين التي كانت تمثل أكثر القضايا العالقة بين أحرار الشام وتحرير الشام في طريقها للحل وأنه يتم العمل لإنشاء غرفة عمليات مشتركة تضم كل الفصائل.
يأتي ذلك بعدما أفادت مصادر إعلامية أن حركة أحرار الشام انخرطت في معارك حماه بعد اشتداد المعارك هناك مع كل من قوات النظام من جهة وعناصر تنظيم الدولة من جهة أخرى.
وأضاف المحسيني أن قادة الفصائل اتفقوا على حل الخلافات فيما بينهم وأن الخلاف بين الزنكي وتحرير الشام في طريقه للحل أيضاً .
يشار إلى أن جبهة ريف حماه الشمالي تشهد تطورات عسكرية هامة بعد تزامن هجوم قوات النظام وتنظيم الدولة باتجاه الحدود الإدارية لإدلب.
المركز الصحفي السوري