عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام بهجوم معاكس نفذه مقاتلو جيش الإسلام في الغوطة الشرقية منتصف الليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم جيش الإسلام “حمزة بيرقدار”, أن أكثر من 150 عنصراً من قوات النظام وميليشياته قتلوا مساء أمس بهجمات خاطفة ,والالتفاف على المواقع التي تقدمت إليها قوات النظام مؤخراً على المحور الشرقي للغوطة الشرقية في حوش الضواهرة والشيفونية بعد انحياز الثوار عنها بسبب انتهاج النظام وحليفه الروسي سياسة الأرض المحروقة في تلك المنطقة, لترفع من حصيلة قتل قوات النظام لأكثر من 550 عنصراً بينهم قيادات عالية.
ونشر “بيرقدار” ,على صفحته في وسائل التواصل الاجتماعي ,صور القتلى من النظام وكتب في المنشور “غارات انغماسية والتفاف للمجاهدين خلال ساعات الليل وحتى الفجر التي تقدمت إليها وحدة الرصد والاستطلاع أكدت مقتل ما لا يقل عن 150 عنصراً”.
ومنذ ساعات الصباح تحاول قوات النظام ,تحت غطاء مكثف من الطيران الحربي وقذائف المدفعية والصورايخ, التقدم باتجاه الشيفونية وأوتايا والريحانية ومزارع الريحان في الغوطة الشرقية بعد سيطرتها على بلدة حوش الضواهرة والذي تسعى من خلاله إلى عزل بلدة النشابية عن باقي مناطق المرج من محورين رئيسين لهجومها من محور بلدة حزرما ومحور تل فرزات، الأمر ذاته في محاولة تقدمها نحو بلدة الشيفونية التي تحوي على أطرافها الفوج 274 الذي شهد أكبر استعراض عسكري لجيش الإسلام في عهد قائده السابق “زهران علوش” من خلال محاولة تقدمها من محور حوش الضواهرة والريحان ليسفر عن سقوط أربعة شهداء وعدد من الجرحى في بلدة مسرابا نتيجة القصف الجوي الذي لم يهدأ منذ ساعات الصباح.
المركز الصحفي السوري