استعرضت القوات الروسية في حميميم اليوم الأحد 9 أيار /مايو ترسانة أسلحتها العسكرية في سورية بمناسبة عيد النصر من كل عام بمشاركة ضباط في النظام.
وبحسب وسائل إعلام محلية وروسية شارك المئات من عناصر القوات الروسية ومن النظام بإحياء مراسم عيد النصر في القاعدة الروسية في حميميم في الذكرى 76 للنصر في الحرب الوطنية العظمى “1945 – 1941” التي يحييها الروس في كل عام من هذا اليوم تخللها مشاركة وزير دفاع النظام العماد علي عبدالله أيوب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على رأس وفد النظام.
وبحسب مراسلة القناة الروسية شاركت قوات النظام للمرة الأولى جنبا إلى جنب مع العسكريين الروس في مراسم الاستعراض العسكري البرية والجوية بمشاركة 17 طائرة حربية ومروحية إلى جانب 80 آلية عسكرية ومشاركة 1200 عنصر.
وسبق للاحتفال الروسي تحضيرات عسكرية بتاريخ 28 من نيسان الماضي بمشاركة ضباط النظام على بروفات الاستعراض الجوي المقررة شملت طراز من المروحيات، كا – 52، مي – 35، مي – 8 آ إم تي شا، ومروحيات – غازيل – ميغ – 24 سورية حلقت على ارتفاع 100 متر وبسرعة 180 كلم/ساعة، بالإضافة إلى طراز من طائرات آن – 26 ،إيل – 20، آن – 76 على ارتفاع 200 متر وبسرعة 350 كلم/ساعة.
كما حلقت مقاتلتا “ميغ – 29 وقاذفتا سو-34 على ارتفاع 500 متر ومعها قاذفات سو-24 إم الميدانية ومقاتلات سو-35 إس حلقت بسرعة 600 كلم/ساعة على ارتفاع 200 متر. واختتمت بروفة العرض الجوي بتحليق مقاتلتي “ميغ – 29.
ويواصل الروس رغم الانتقادات الدولية والتقارير الإنسانية التي تتهم الحكومة الروسية بارتكاب جرائم حرب في سوريا كان من ضمنها وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أسابيع قليلة في لقاء صحفي مع صحيفة أميركية بوتين بالقاتل، باستعراض ترسانة صواريخهم وطائراتهم في الأجواء السورية معلنين بأن الحرب السورية كانت فرصة لاختبار أكثر من 300 طراز من الأسلحة الروسية فضلا عن عوائد الاستثمارات في المرافئ والبنى التحتية ومنشآت الطاقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع