اعتقلت المخابرات العسكرية التابعة للنظام، بالتعاون مع الميليشيات الكردية في مدينة منبج بريف حلب، العشرات من شباب المدينة، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما، من المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وبسبب عمليات الاعتقال الممنهجة والمستمرة والتي دخلت يوم الاثنين يومها الثاني، من قبل الميليشيات المشتركة، هرب عشرات الشبان من مدينة منبج إلى الأراضي الزراعية خوفاً من الاعتقال والزج بهم على جبهات القتال ضد كتائب الثوار.
والتزم العديد من المدنيين منازلهم نتيجة عمليات الدهم والتفتيش التي طالت عشرات المنازل في مدينة منبج خصوصا، واعتقل خلال الحملة أكثر من 50 شاباً بعضهم تجاوزت أعمارهم الخامسة والأربعين، كما تراجعت حركة المدنيين في أسواق مدينة منبج نتيجة انتشار عناصر المخابرات العسكرية، خوفاً من اعتقال النساء والأطفال، بسبب اختباء الرجال وتواريهم عن الأنظار جراء الحملة الضخمة التي تشهدها المدينة.
ويرى العديد من المدنيين أن تصرف مجلسي منبج العسكري والمدني هو خيانة للمدنيين الذين عادوا إلى المدينة بعد التطمينات التي تلقوها بعدم إدخال الميليشيات التابعة للنظام، وعدم تنفيذ عمليات دهم واعتقالات لصالحه.
كلنا شركاء