قالت منظمة الصحة العالمية إنها تعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة التابعة لنظم الأسد بعد تعزيز استعدادها واستجابتها لوباء كورونا.
وأضافت المنظمة في بيان لها أمس الخميس، أنها تركز على أولويات رئيسية من بينها تعزيز المراقبة وتوسيع الاختبارات للكشف المبكر عن الحالات؛ وحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية من خلال تزويدهم بمعدات واقية.
وقال الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا: “تصنف منظمة الصحة العالمية سوريا على أنها من بين الدول الأكثر عرضة للخطر في إقليم شرق المتوسط ، نتيجة للتحديات في النظام الصحي الناتجة عن أكثر من 9 سنوات من الحرب في البلاد”. و”تواصل منظمة الصحة العالمية دعمها بقوة للقطاع الصحي في سوريا لضمان استعداده واستجابته لمكافحة كورونا في البلاد”.
وذكر البيان أن المنظمة زودت النظام بمقاييس حرارة تعمل بالأشعة تحت الحمراء وماسح ضوئي حراري لمطار دمشق الدولي، وأجهزة تنفس وأسرّة للعناية المركزة.
بالإضافة إلى ذلك قالت المنظمة إنها تعمل باستمرار على توسيع قدرة الكشف من خلال تزويد المختبر المركزي للصحة العامة في دمشق بالإمدادات ومجموعات الاختبار، فضلاً عن توسيع “المختبر الثاني” كمختبر مرجعي للأمراض الوبائية، وفق البيان.
كما قالت المنظمة إنها وفرت للنظام مبادئ توجيهية لبروتوكولات التشخيص، ونقل العينات، وزودت وزارة الصحة في حكومة الأسد بجهاز تصوير شعاعي رقمي لتأكيد أو تصنيف المرضى.
ولحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية سلمت المنظمة للنظام دفعتين من معدات الحماية الشخصية، بما في ذلك الأقنعة الطبية والأقنعة الواقية والأكسية التي تستخدم مرة واحدة والملابس الطبية متعددة الاستخدام والنظارات الواقية وحزم التعقيم اليدوي.
وذكرت المنظمة أنها تعمل على دعم فرق الاستجابة السريعة من خلال تدريبهم على كيفية جمع العينات من الحالات المشتبه فيها، وكذلك تزويدهم بوثائق فنية وإرشادية حول الاختبارات المعملية والتعامل مع الحالات المصابة.
يذكر أن المنظمة زودت مناطق المعارضة شمال سوريا بـ 600 وحدة اختبار فقط إلى الآن، في منطقة مكتظة بالمهجرين الذين يُقدر عددهم بأكثرَ من 4 ملايين.
نقلا عن: تلفزيون سوريا